هذه الخطوة الأخيرة هي لربط كل ما قلته حتى الآن. فلقد أخبرتهم بما تبحث عنه، ولماذا تبدو وظيفتهم مثيرة للاهتمام، لذا عليك الآن أن تختتم بقول شيء مثل “لهذا السبب تقدمت لهذه الوظيفة يبدو أنها فرصة لبناء المهارات المحددة التي أريد أن أتعلمها في حياتي المهنية، أثناء العمل في الصناعة التي أهتم بها بشكل كبير”
وقد تعدد صيغ السؤال كالتالي لكن الجواب بطريقة ماهو واحد:
ما الذي يمكن توقعه مني خلال الأشهر الثلاثة الأولى إذا تم تعييني لهذا المنصب؟
الإجابة التي تكون حقيقية وتتضمن حكاية توضيحية بداية رائعة، لكن الإجابة بشكل حرفي بذكر نقاط ضعفك بشكل صريح وتركها هكذا أمر خاطئ!
إنهم يريدون شخصاً فكر في أهدافهم المهنية ويريد نوعاً معيناً من الوظائف (أو على الأقل عدة أنواع مختلفة).
البطالة جزء من حقائق الحياة ومسؤول التوظيف الجالس أمامك يدرك أبعادها تماماَ من قبل المقابلة الشخصية.
بعد أن تبين لهم أنك تستهدف أشياء معينة في بحثك عن الوظيفة، تحدث عما أثار اهتمامك، يمكنك ذكر التفاصيل التي رأيتها في الوصف الوظيفي، على موقع الشركة وما إلى ذلك.
” لا تتوقف هنا. بل أعرض أفكارك الرائعة للقسم الذي تود العمل به. هنا تظهر أهمية التركيز على تحويل سؤال سلبي الى إجابة إيجابية.
من يجلس أمامك في المقابلة الشخصية يريد معرفة ما يحفزك للإنتاج مما يوضح له أكثر الأمور أهمية بصورة مهنية بالنسبة لك.
سلط الضوء على السمات أو المهارات التي أشاد بها المديرون والزملاء السابقون.
إن كان لديك معلم تعتز به أمراَ يجعلك قادر على الإستفادة ممن حولك بصورة إيجابية.
هل تتولى مقابلة أطراف الخلاف بنفسك أم تترك الأمر لأخصائي الموارد البشرية؟ في حالة إدارتك المشاحنات بنفسك، هل تقابل كل طرف بشكل منفصل أم تعمل على تصالح الأطراف المتشاحنة وجهًا لوجه في حضورك؟
كلنا تعلمنا قدرة معينة تشعرنا بالفخر أو عملنا على مشروع بعينه يشعرنا بالفخر.
قُل “حاولت العمل مع الإدارة لإيجاد حل يلائم كافة الأطراف. الأمر ليس شخصياَ على تعرّف على المزيد الإطلاق بل الأهم هو مصلحة العمل.”