وعندما يتعلق الأمر بالمخاوف والتحديات في مكان العمل، نجد أن كل شخص منّا يملك أسلوباً مختلفاً للتعامل مع التحديات المختلفة التي يواجهها، حيث يبحث البعض عن سبب للابتعاد عن التحديات وتجنبها. كما يغتنم الآخرون الفرصة للمضيَ قدمًا نحو نجاح حياتهم المهنية ومواجه التحديات بشجاعة.
الركن الشخصي
سنقدم أدوات واستراتيجيات حديثة لتطوير المهارات والقدرات الشخصية وتحقيق النجاح الشخصي والتطور الشخصي. النقاط الرئيسية: تطوير الذات يعني التحسين والتطوير الشخصي من…
احرص على ترتيب قائمة مهام تتناسب مع جدولك الزمني. يمكنك مثلًا إنشاء القوائم التالية:
سيمنحك ذلك إمكانية تتبع سير العمل، بحيث تراجع بنهاية كل يوم المهام المطلوبة وتقارنها بالمواعيد المحددة لها، وتكون قادرًا على متابعة العمل باستمرار وكشف التأخر في إنجاز أي مهمة.
مع إلقاء نظرة شاملة للكشف عن كامل المعطيات المتوفرة والعقبات، التي يمكن أن تعترض العمل وتعيق تقدمه، وهذا يحدث من خلال إدارة المهام.
قم بتحديد أولوياتك وانطلق مباشرة في تنفيذ المهمات الأكثر أهمية دون إضاعة وقتك في المهام الثانوية.
إنشاء جدول زمني يساعدك في تنظيم وقتك وتخطيطه بشكل صحيح، مما يساعدك في زيادة إنتاجيتك في العمل.
قم بتحديد أفضل وقت لك للعمل وتنفيذ المهام الأكثر تركيزًا وصعوبة خلال هذه الفترة.
تجنب تنفيذ المهام المتشتتة في نفس الوقت وتحرر من القيام بأشياء غير ضرورية أثناء تنفيذ المهام.
استفد من فترة الانتقال للقيام بمهام بسيطة وسريعة مثل الرد على الرسائل النصية أو تنظيم قائمة المهام القادمة.
في بيئة العمل السريعة والمليئة بالمهام المتعددة، من المهم أن تتمكن من تحديد اضغط هنا الأولويات الصحيحة.
تتضمن إدارة المهام عددًا كبيرًا من المستندات والملفات والعروض التقديمية وجداول الإكسل وغيرها. وبالتأكيد فإن العشوائية وعدم ترتيب هذه الملفات ضمن مكان واحد، سيؤديان إلى إضاعة الكثير من الوقت للبحث عن كل ملف، أو حتى إضاعة إحدى العناصر في أثناء التسليم.
يمكنك تجزئة العمل بعدّة طرق، ومن خلال كل طريقة ستكون قادرًا على فرز وتصنيف مهام العمل بصورة مختلفة.